استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع على تباين في أداء مؤشراته، حيث ارتفع المؤشر السعري بمقدار 13.9 نقطة، وبذلك اقترب المؤشر العام للسوق من مستوى 6000 نقطة الذي خسره جراء عمليات البيع التي نشطت خلال الجلسات الأخيرة من الأسبوع الماضي، وأقفل المؤشر عند مستوى 5982 نقطة، أما المؤشرين الوزني وكويت 15 فاستمرا في التراجع على إثر الانخفاض لبعض الاسهم القيادية في أكثر من قطاع، وانخفض المؤشر الوزني بمقدار 1.2 نقطة ليتراجع إلى 415.2 نقطة بعد ان لامس مستوى 420 نقطة الاسبوع الماضي، فيما واصل مؤشر كويت 15 تراجعاته ليخسر الاستقرار فوق مستوى 1000 نقطة بإقفاله عند مستوى 994.4 نقطة.
وباستمرار انخفاض المؤشرين يتضح أن هناك حالة من العزوف عن الاسهم الثقيلة والقيادية وهو ما دللت عليه تعاملات سهم البنك الوطني التي بلغت 712 ألف سهم بقيمة 704 آلاف دينار فقط رغم إعلان البنك عن نتائج ايجابية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي والتي كانت أفضل من ذات الفترة من العام الماضي.
واتسمت جلسة تعاملات أمس بالتذبذب الواضح في الأداء، حيث بدأت على تراجع نتيجة عمليات البيع التي شملت اسهما قيادية وأخرى رخيصة، وبعد مرور أقل من ساعة تقريبا بدأت عمليات الشراء تظهر في السوق وكانت أكثر تركيزا على الأسهم الرخيصة وهو ما أدى إلى ارتفاع المؤشر السعري وبقاء المؤشرين الوزني وكويت 15 على حال التراجع، وكانت أكثر الاسهم الرخيصة نشاطا هي الخليجي وانوفست ومنازل وصكوك وأدنك، بالإضافة إلى سهم رمال الذي شهد تداولات قوية تجاوزت 9 ملايين سهم بقيمة 3.6 ملايين دينار، وحقق السهم على إثر هذا النشاط مكاسب سوقية بمقدار 15 فلسا، ويبدو ان هناك محاولات شراء واضحة على السهم من قبل عدة محافظ استثمارية بأقل من 5% وسط معلومات تتداول داخل أروقة السوق ان عملية الاستحواذ على الشركة والتي تم الإعلان عنها من قبل ستتم من خلال تعاملات السوق وبما يقل عن نسبة الـ 30%.
ولوحظ خلال تعاملات أمس نشاطا ملحوظا لمجموعة الخرافي التي تحركت بشكل لافت، وارتفعت اسهم الاستثمارات والساحل والمال رغم انخفاض سهم زين، وجاء ذلك في ظل عزوف عن اسهم مجموعتي المدينة وايفا، وهو ما يدل على وجود عمليات تبديل مراكز خلال المرحلة الحالية تزامنا مع بدء الافصاح عن النتائج المالية للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي والتي ستحدد بشكل كبير ملامح النتائج الختامية للبنوك والشركات.
مؤشرات السوق
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 13.9 نقطة ليصل إلى مستوى 5982.79 نقطة بنسبة تغير0.23%، فيما تراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.27 نقطة بانخفاض نسبته 0.30% ليصل إلى مستوى 415.23 نقطة، كما تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 5.54 نقطة ليغلق عند مستوى 994.49 نقطة بانخفاض نسبته 0.55%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 332.9 مليون سهم نفذت من خلال 5588 صفقة قيمتها 26.7 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا ملحوظا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 23.03%، وانخفضت الصفقات بنسبة 8.8%، وانخفضت القيمة الإجمالية بنسبة 11%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 10.3 ملايين دينار بنسبة تشكل 38.8% من الإجمالي، تصدرها سهم رمال من خلال 3.6 ملايين دينار تمثل 13.4% من إجمالي القيمة، كما استحوذت 5 شركات على 44.3% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم الخليجي من خلال 50.6 مليون سهم تشكل 15.2% من إجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 7 قطاعات تراجعات متفاوتة في جلسة أمس وهي: الصناعية، الخدمات الاستهلاكية، الاتصالات، والبنوك، والعقار، والتأمين، والخدمات المالية، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي: المواد الأساسية، والتكنولوجيا، النفط والغاز، السلع الاستهلاكية ولم تتداول أسهم 3 قطاعات هي: المنافع، والأدوات المالية، والرعاية الصحية.
أرقام ومؤشرات
13.9 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.23%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.27 نقطة بنسبة تراجع 0.30%، وانخفاض مؤشر كويت 15 بمقدار 5.54 نقطة بنسبة تراجع 0.55%.
332.9 مليون سهم تم تداولها بقيمة 26.7 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 38.8% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم رمال على 13.4% من القيمة الإجمالية للتداول.
7 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الاتصالات بواقع 7.1 نقاط، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بواقع 4.5 نقاط.
قم بكتابة اول تعليق